Ninar Esber
Les Couleurs

 Les Couleurs
أعلام، قياسات مختلفة
2003-2009

 Les Couleurs
أعلام، قياسات مختلفة
2003-2009

Les Couleurs, (France)

Les Couleurs, (Israël)

Les Couleurs, (Arabie Saoudite)

Les Couleurs, (Liban)

Les Couleurs (Iran)

Les Couleurs (Turquie)

 

يعود كل عمل من سلسلة Les Couleurs إلى علم وطني ما. وتخلط نينار أسبار الألوان والرسومات وذلك بمراعاة الفضاء الذي تحتلها في المساحة، وهذا من أجل إنتاج لوحة تظهر في لون واحد وبسيط ولكنها مشكلة من عدة ألوان. وهكذا فإن هذه الأعلام المكونة في الأصل من ألوان ساطعة بل صارخة ورسومات بسيطة ولكن ذات فاعلية، تختفي لتحل محلها صبغات خافتة. تبرز أحيانا هذه الألوان الخفيفة صبغات تشبه أعضاء عارية، تجعل هذه الألوان رقيقة. من خلال هذا العمل الدقيق لتخفيف الأشكال مثلما هو الحال دائما في أعمالها، تستعين الفنانة ببعد شهواني وحسي كقوة لطرح مواضيع وتساؤلات.

يثير استعمال اللون الخالص انزلاقا من الرمزي إلى الحساس. ويتغذى هذا العمل من مفاهيم التركيب والتبسيط التي أثرت على تاريخ الفن في الفرن العشرين. وهكذا فإن أعمال نينار أسبار تندرج ضمن مدرسة الرسم أحادي اللون: وهذه الأعمال الفنية تسائل بشكل قوي موضوع التمثل، وذلك لا يرتبط فقط بجدلية التجريد والتصور، ولكن أيضا بالرهانات الهوياتية والسياسية للألوان الوطنية. وفي هذا العمل الفني المتميز والجريء تختفي أعلام إيران، لبنان، فرنسا، العربية السعودية، تركيا وحتى إسرائيل، وفيه تُطرح مسألة رمزية الأعلام والبلدان والقدرة على جعل الهوية عامل توحيد. وبتفكيكها للرموز الوطنية، فإن الفنانة تقضي على قدرات هذه البلدان على التقسيم والتفرقة. والنتيجة أن عملها الفني يحمل شحنة رمزية قوية. مسار الإبداع المستعمل في هذه السلسلة مبني على مبدأ اختلاط الأجناس وهي مسألة رئيسة في أعمال نينار اسبار. وهي تؤكد على ذلك في تعليقها على هذا العمل: "تعدد الثقافات يعد رهانا نقديا مصيريا".

 ماريون قيلمو

 

وبتفكيكها للرموز الوطنية، فإن الفنانة تقضي على قدرات هذه البلدان على التقسيم والتفرقة.