Larissa Sansour

تنجز لريسا سنسور أعمالا مستوحاة من السينما النمطية، والمسلسلات التلفزيونية وحتى القصص المرسومة، ولا تتردد الفنانة في الاستلهام من الثقافة الشعبية. "وسترن سباغيتي" وأفلام الخيال والرعب مستهجنة مع الجوانب السياسية والاجتماعية للحقيقة. وترتبط هذه الجوانب بالوضعية الفلسطينية أو بشكل أوسع الشرق أوسطية. ومن خلال النظرة التي تحملها على الوضع الجيوسياسي المثقل بالصراعات والتوترات و المآسي، تستعمل الفنانة دوافع الخيال من اجل تفكيك الصور الاثنية و الاجتماعية المستوعبة بطريقة سلبية ومشوهة. ومن خلال اشتغالها على الفيديو و كذلك التجهيز وفن التصوير وحتى الكتاب، تخلق الفنانة أعمالا تتسم بالسخرية والبعد النقدي، وهي منغرسة في العالم المعاصر. كما تمارس لريسا سنسور مهنة activité curatoriale برمجات الفيديو.

ولدت لريسا سنسور في مدينة القدس عام 1973 ودرست الفنانة الفنون الجميلة في كوبنهاغن (الدانمارك)، لندن (انكلترا) ونيويورك (الولايات المتحدة).

تعرض لريسا سنسور منذ بداية سنوات 2000 عملها في العالم كله، في متاحف كبرى مثل  Tate Modern في لندن، وفيla Galerie du Jeu de Paume   وفي معهد العالم العربي بباريس، وكذلك في متحفArken  بالدانمارك. كما شاركت في تظاهرات عالمية ذو مستوى عالي : La Triennale de Ganzhou بالصّين، La Biennale de Busan بكوريا، La Biennale d’Istanbul بتركيا، La Biennale de Liverpool في بريطانيا العظمى. وفي المهرجان الدولي للفيلم في دبي كان فيها عملها A Space Exodus  مرشحا للفوز سنة 2009. وفي سنة 2003 نشرت كتابها The Novel of Nonel and Vovel والذي أنجز بالتعاون مع Oreet Ashery  بمناسبة La Biennale de Venise.